نشرت صحيفة الديار تحقيقاً حول "خان الإفرنج" في صيدا، والذي تحوّل بمبادرة لـ"مؤسسة الحريري" الى مساحة خجولة لغرف المبيت تشجيعاً للسياحة ولإقامة المعارض وقاعات للأشغال في المناسبات، بعد أن كانت "مؤسسة الحريري" قد عملت في العام 1992 على ترميم المكان واعادته لسابق عهده. وخان الإفرنج هو بناء حجري له بوابتان للدخول والخروج وطبقتان؛ الطبقة الارضية تتألف من ستة وثلاثين وحدة كانت توضع فيها بضائع التجار الفرنسيين الى جانب اسطبل كان في تلك حقبة الأمير فخرالدين للجياد والابل ومستلزماتها، اما الطبقة الاولى، فعدد وحداتها 50 وحدة تتوزع بين غرف صغيرة لمبيت التجار الاجانب والعرب على حد سواء، اما اليوم فقد عملت مؤسسة الحريري من خلال ادارتها للخان على تجهيز ست وحدات منها كغرف بأجرة رمزية للمبيت تشجيعا منها للوفود السياحية والثقافية، كما تضمنت باقي الوحدات غرفا خاصة في بيت المحترف اللبناني لاقامة المعارض وذلك دعما للمواهب الشابة الطامحة لمستقبل افضل عبر مؤسسة "أناملنا"، التي تعمل على تمكين النساء وتدريبهن على حياكة الصوف واعمال التطريز. وقد خصصت وحدات خاصة ايضاً لوزارة الشؤون الاجتماعية كقاعات تعنى بعرض اشغال يدوية تراثية لبنانية، اضافة الى مكتب لوزارة السياحة خصص لمساعدة السائحين/ات على معرفة تاريخ الخان والثقافات التي عاصرها. (الديار 4 كانون الأول 2013)