أدان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، خلال احتفال أقيم الأسبوع الفائت في الصرح البطريركي في بكركي لمناسبة افتتاح السنة القضائية 2013-2014، المحامين الذين يساعدون الأزواج الكاثوليك على الطلاق من خلال الاقتراح عليهم بأن يتجهوا إلى كنائس مسيحية غير كاثوليكية أخرى، قائلاً: "ممنوع على كل محام يساعد زوجين على تغيير طائفتهما بغية الطلاق أن يمثل قضايا في المحاكم الدينية". واضاف الراعي:ً "إننا ندعو المحاكم الروحية ومحاكم كنيستين معروفتين للتوقف عن ارتكاب هذه الخطيئة مقابل حفنة من المال"، متابعاً:ً "إن إصدار الحكم عمل خطير يقوم به القاضي، وخطورته من نتائجه أولا على الزواج ليس فقط كعقد قانوني، بل كعهد أسسه الله الخالق ونظمه بشرائع، من أجل خدمة الشركة والرسالة في حياة الزوجين والعائلة، وثانيا على الزوجين والأولاد. كما قال الراعي محذراً: أن الزوجين اللذين يمارسان ذلك يرتكبان خطيئة جسيمة لدى الله، معلناً أن كل محام يساهم مع الزوجين في تغيير دينهما او مذهبهما للحصول على الطلاق أو فسخ زواجهما، يفصل نهائيا عن المرافعة أمام المحاكم المارونية. (الدايلي ستار 23 كانون الأول 2013)