تتواصل الاحتفالات بمناسبة يوم المرأة العالمي، ففي صيدا، نظم شبان وشابات من «جمعية الأدب والثقافة»، حملة لإهداء «ألف وردة لألف امرأة» من ربات المنازل والعاملات في أسواق المدينة، حيث اقام المشاركين/ات حواجز لتوزيع الورود، التي ارفقت بالمعايدة التالية: «في 8 آذار يوم المرأة العالمي، كل عام وأنتِ بخير، نعم لحرية المرأة، لا للعنف، لا لاستغلال المرأة العاملة، مع حق المرأة بمنح جنسيتها لأولادها". وتزامناً مع مناسبتي يوم المرأة ويوم الارض، دعا برنامج الدراسات النسوية، لحضور ندوة بعنوان: "النساء الفلسطينيات في مقدمة التصدي للمخططات الاستعمارية"، وذلك يوم الخميس الموافق في 13.3.2014، كما اقام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيم البص، اعتصاماً حاشداً داخل المخيم، تميز بحضور نسائي كثيف، اضافة الى فاعليات وشخصيات وقيادات فلسطينية.
من جهتها، وتقديراً للنسا، كرّمت «مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى» الفلسطينية، الموظفات والعاملات داخل المؤسسة، واشادت رئيسة المؤسسة، انتصار الوزير، «بالدور الريادي الذي تقوم به المرأة الفلسطينية تاريخياً في النضال، ووقوفها جنباً الى جنب مع الرجل في الكفاح والتضحية وما قامت به المرأة الفلسطينية من جهد جبار في بناء مؤسسات الدولة والنهوض بالمجتمع حتى وصلت الى ما حققته من إنجازات على صعيد حقوقها، على الرغم من وجود طريق طويل من النضال أمامها لنيل حقوقها كاملة ومساواتها بالرجل". وعلى عادتها في كل سنة، احتفلت جمعية متخرجي الجامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي في لبنان، بالمناسبة، وسط مشاركة مئات المتخرجين/ات من الجامعات ومعاهد اوكرانيا، ونادي متخرجي جامعات روسيا، وحضر الاحتفال السفيران الروسي، الكسندر زاسبكين، والاوكراني، فلاديمير كوفال، و رؤساء واعضاء الهيئة الادارية للجمعيات، وجمع واسع من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية، وقد تمنى زاسبكين "السلام والعيش الرغيد". لنساء لبنان والعالم. (النهار – السفير والمستقبل 11 اذار 2014)