افتتحت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، السيدة الأولى وفاء سليمان، الأسبوع الفائت، مركزاً للتدريب خاصاً بالمرأة في مقر اتحاد بلديات الشوف – بلدية بعقلين، وذلك في إطار التعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، وهو السابع في سلسلة مراكز التدريب التي أنشأتها الهيئة في مختلف المناطق اللبنانية، أولها المركز الرئيسي في بعبدا، الذي تبعه إنشاء مركزين في اتحادي بلديات كل من القيطع – عكار وجزين، ثم مراكز حدث بعلبك والشياح وشبعا. وقد أشارت سليمان، في كلمتها خلال الإفتتاح، إلى أن إنشاء المركز جاء ضمن رؤية الهيئة لتعميم انشاء مراكز تسهم في تمكين المرأة وتعزيز مهاراتها، آملة أن يكون اطلاق المركز الجديد مؤشراً ايجابيا لانجاز المزيد من البنى التحتية الواجبة لتعزيز قدرات المرأة الريفية وتأمين حقوقها الصحية والاجتماعية والتربوية وغيرها. وأكدت في سياق آخر، أن اقرار قانون جديد للجنسية يعتبر من المطالب الحيوية التي تمس الكثير من النساء في لبنان، وهو مطلب بات تحقيقه أمراً انسانياً ملحاً.
من جهتها، رفضت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة إعطاء المرأة الجنسية لأولادها، قائلة: "لبنان يمر في وضع سياسي صعب، وهذا توطين من نوع آخر"، وأكملت في خطاب شاعري، مؤكدة على دور النساء التقليدي في ختامه، حيث أفادت بأن: "...المرأة هي اليوم الابنة والزوجة والأم لكل رجل سياسي، عالم واقتصادي، اجتماعي ومحارب وعامل وحتى مقاتل". (النهار، المستقبل، الديار 5 أيار 2014)