لفت "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ـ فرع الجنوب"، في بيان أطلقه يوم امس، الانتباه الى "أن في الجنوب عائلات تعدادها بعشرات الآلاف تعمل في زراعة التبغ كمصدر وحيد للرزق، لا يتعدى دخل الفرد فيها النصف دولار أميركي يومياً، تنوء تحت أعباء سداد فوائد القروض المصرفية". واعتبر البيان أن "كل هذا يحصل وإدارة الريجي تمعن في التنكر للحقوق، وهي تكدس فائض الأرباح المنهوبة من تعب المزارعين/ات وتودع الرساميل في مصرف لبنان. وقد توجه البيان الى نقابة مزارعي التبغ، سائلاً "أين هي تلك النقابة من مطالب مزارعي التبغ المحقة والمزمنة؟ وأين هي من سوء أحوالهم ومن ظروفهم الاجتماعية الصعبة؟". وطالب الاتحاد بحقوق المزارعين، وفي المقدمة منها التعويض عن موسم 2006 التالف بسبب عدوان تموز، داعياً الى التحرك من أجل: أولاً، تثبيت ملكية الرخصة لمن يزرع، ثانياً، تنسيب مزارعي التبغ للضمان الصحي والاجتماعي، ثالثاً، فرض استلام كامل المحصول وإلغاء "عديم النفع"، رابعاً، رفع سعر الكيلوغرام بما يتلاءم مع غلاء المعيشة على أن لا يقل عن 15000 ل.ل، خامساً وأخيراً، دعم الدولة للأسمدة والأدوية وتحويل مكاتب الريجي إلى مراكز للتوعية والارشاد. (السفير 4 حزيران 2014)