نشرت صحيفة السفير تحقيقاً حول حركة السوق المحلية في بنت جبيل، والتي تعرف بـ"سوق الخميس"، لافتا إلى أنها كسرت مؤخراً الجمود في الحركة التجارية التي تعيشها المؤسسات في المنطقة منذ مدة ليست قصيرة. وردّ التحقيق تلك الحركة لتزامنها مع عيد الفطر، ووجود حركة اغترابية على الرغم من كونها لا تزال خجولة.
ورصدت جولة "السفير" على السوق، استثمار أصحاب البسطات والمحال بتلك المناسبة، عبر تقديمهم حسومات استثنائية، ومرونة لافتة للانتباه في "المفاصلة" مع الزبائن، مما شجع مزيد من حركة البيع والشراء. ويشير محمد حسن، وهو من أصحاب المحال، أن "حالة السوق اليوم هي الحالة الطبيعية"، موضحاً أن "ما مررنا به من عدم استقرار أمني وسياسي في السنوات الماضية، يجعلنا مدهوشين مما نراه اليوم". بدوره، يؤكد صاحب إحدى البسطات لـ"السفير" أن "ما تشهده السوق في ذلك اليوم من الأسبوع "يمكن أن يتكرر كل خميس إذا نعمنا بالاستقرار، لأن هذا ما كان يحصل خلال سنوات ما بعد تحرير المنطقة من العدو الإسرائيلي، إذ ان كل خميس كان على شاكلة ذلك الخميس". (السفير 4 آب 2014)