ترتكز الدراسة على ثلاث فرضيات، وهن: أولاً، العلاقات الثنائية يمكن أن تتأثر بتنقل السكان، ثانياً، تدهور العلاقات الثنائية بين بلد المنشاء والبلد المضيف يؤثر سلبا على المهاجرين/ات، ثالثاً وأخيراً، الترابط بين العلاقات الثنائية واحوال المهاجرين/ات. وقد أشارت الباحثة، إلى أن العلاقات الثنائية بين دول الخليج ولبنان كانت قد اتخذت منحىً انحداريا مع بداية الأزمة السورية، موضحة أن "سياسات بلدان المنشأ تؤثر على احوال المهاجرين في البلدان المضيفة، كما ان هناك تشابكا متزايدا بين سياسات الاقتصاد مع سياسات الأمن، مما يجعل من الهجرة قضية سياسية بامتياز".