مقالة توثيقية تتعلق د.ميشال باشيليه، الرئيسة الجديدة لتشيلي، التي تم انتخابها مؤخراً لتبؤ ذلك المنصب للمرة الثانية في مسيرتها السياسية، بعد ان تنحت من منصب الامينة العامة في هيئة الامم المتحدة للمرأة، لمتابعة مسيرتها السياسية في بلادها. بالاضافة الى سيرتها المتميزة كمناضلة اشتراكية معارضة، وتعرضها خلال حياتها للحبس والتعذيب، فهي ايضاً طبيبة خدمت فقراء بلادها، وناشطة نسوية بارزة. وابان تسلمها ولايتها الجديدة، اعادت باشيليه تأكيد التزامها بالمساواة والعدالة الاجتماعية، معتبرة ان هذين المبدئين اساسيان لادارة الحكم وبناء الدولة.