استنكاراً للتهميش الحكومي لموضوع تسلّم محصول القمح بعد مضي أكثر من 4 أشهر على حصاده وتكديسه في المستودعات، لم يعد أمام مزارعي القمح في البقاع سوى تصعيد تحركاتهم، إذ لم تنفع كل المراجعات، التي شملت لقاءات مع رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الاقتصاد ألان حكيم، في إقرار آليات وأسعار إستلام المحصول. وقد أفاد بعض المزارعين لصحيفة السفير أنهم خرجوا بعد تلك اللقاءات أكثر تشاؤماً، من جراء اللامبالاة الرسمية، مؤكدين أن المحصول بات مهدداً بالتلف مع إطالة فترة التخزين واهتراء الأكياس. ورسم مزارعو القمح في البقاع خريطة طريق جديدة للخروج من مشكلتهم، تتمثل، بدءاً، بإقفال ساحة شتورا، وصولاً الى تنظيم اعتصامات في بيروت أمام السرايا الحكومية، وأمام مبنى وزارة الاقتصاد. والجدير ذكره أن مزارعي القمح كانوا قد ناشدوا مراراً وزارة الاقتصاد لحل الموضوع، وطالبوا منذ أكثر من شهر ونصف الشهر بإدراج بند تسلم القمح على جدول أعمال مجلس الوزراء، إلا أن أحداً لم يلتفت اليهم. (السفير 9 أيلول 2014)
للمزيد من المعلومات حول ملف محصول القمح لسنة 2014: الرجاء مراجعة الأخبار المنشورة سابقاً على بوابة تمكين النساء إقتصادياً:
"مزارعو القمح في البقاع يهددون بتصعيد تحركاتهم الضاغطة لإصدار آليات استلام المحصول وتسعيره"، بتاريخ 20/8/2014؛
"إنتاج القمح في البقاع ينخفض 25% بسبب شح الامطار ووزارة الإقتصاد غائبة عن استلام المحصول"، بتاريخ 11/7/2014؛
"مزارعو عكار يطالبون برفع سعر كيلو القمح لتأمين إستمرارية تلك الزراعة"، بتاريخ 27/6/2014.