كشفت وزارة العمل في بيان اصدرته يوم امس، عن تلقيها يومياً لشكاوي "من اصحاب المهن والنقابات العمالية، حول مزاحمة اليد العاملة السورية لليد العاملة اللبنانية في سوق العمل". واشارت الوزارة ان آخر ما تلقته في هذا الخصوص، شكوى من جمعية تجار برج حمود، اوردت «الاثر السلبي الذي يلحق بالعمال/ات اللبنانيين/ات نتيجة الاعمال التي يقوم بها عمال/ات اجانب/ات بدلا منهم/ن، الامر الذي رفع مستوى البطالة في لبنان الى اكثر من 42 في المئة». كذلك اعلنت الوزارة عن تلقيها ايضا، مذكرة من نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان، شكت معاناة عمال/ات المخابز والافران من اليد العاملة الاجنبية واليد النازحة، بما يهدد لقمة العيش.
وفي ختام البيان، اقترحت الوزارة، تدابير عدة للحد من مزاحمة تلك العمالة، ابرزها: تأليف لجنة متخصصة من اهل الخبرة والكفاية لدرس الوضع بصورة شاملة، تمهيداً لإصدار القرارات والمراسيم التي من شأنها تنظيم العلاقة التعاقدية والقانونية بين عمال/ات المخابز واصحاب العمل، طلب انشاء وحدة لعمال/ات المخابز في الصندوق الوطني للضمان، اصدار قرار يجيز لنقابات عمال المخابز والافران اعطاء افادة مجانية تكون ملزمة للاستفادة من الضمان لحمايتهم/ن وتحريرهم/ن من كل سيطرة وتلاعب في حقوقهم/ن، وتسجيل العمال/ات الاجانب/ات في الضمان بعد حصولهم/ن على اجازة عمل. (النهار، السفير، المستقبل 8 كانون الثاني 2015)