قزّي يجمد 65 مكتباً لاستقدام العاملات الاجانب وينكب على مشكلة العمالة السورية

أصدر وزير العمل سجعان قزي قراراً أوقف بموجبه إنجاز معاملات لـ65 مكتباً لاستقدام  العمالة الاجنبية، إلى حين التزامها إزالة اللافتات التي تسيء الى كرامة الانسان والعاملات في الخدمة المنزلية، والتقيّد بالشروط التي وضعتها الوزارة في هذا الخصوص. من جهة اخرى، التقى قزي وفداً من اتحاد موظفي وعمال الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو برئاسة بشارة شعيا، والأمين العام فوزي هاشم، في حضور مستشار الوزير موسى فغالي. ودعا شعيا بعد اللقاء، الى التقيّد بجميع المراسيم والقرارات الصادرة منذ 1950 التي تتعلق بشروط العمل في قطاع الفنادق والمطاعم، واشار إلى أن الاتحاد سلّط الضوء في اللقاء على اليد العاملة السورية التي تزاحم اللبنانيين/ات في كل القطاعات وخصوصاً في قطاع الفنادق. وأضاف شعيا، أنه جرى بحث موضوع التقاعد والحماية الاجتماعية في الضمان الذي يستمر البحث فيه منذ 25 سنة، والذي يشكل عدم إقراره خطراً اجتماعياً على الفئة العمالية. ثم استقبل قزي اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب برئاسة مرسل مرسل، وتسلم منه مذكرة تضمنت المطالبة بشمول عمال ورش البناء بتقديمات الضمان، والتنبيه الى عمليات الصرف التعسفي وعملية التسريح من العمل التي يقدم عليها عدد كبير من أصحاب العمل. وتمنت المذكرة التشدد في اعطاء اجازات استقدام عمال غير لبنانيين، وبخاصة السوريين/ات، وتفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش. (السفير، الديار، 25 آذار 2015)