أقامت جمعية "لابورا" احتفالاً بذكرى تأسيسها السابعة في صالة السفراء - كازينو لبنان، بحضور كل من راعي ابرشية جبيل المارونية، المطران ميشال عون، والنائبين مروان فارس وهادي حبيش. وألقى رئيس الجمعية الأب طوني خضرا كلمة، أكد فيها أن المسيحيين بدؤوا يخرجون من حال الاحباط واللامبالاة تجاه الوظيفة العامة نحو الانخراط في مؤسسات الدولة. وفقاً للابورا، يتوزّع عدد المسيحيين/ات الذين قدمت الجمعية لهم/ن المساعدة لتحقيق ذلك حتى نهاية 2014 على الشكل التالي: في مجال التوجيه 56697 مسيحياً/ة، في التدريب 6919 مسيحياً/ة، في التوظيف 9569 مسيحياً/ة. وعليه قدرت الجمعية الاثار الإقتصادية الناتجة من خلق تلك الوظائف بنحو 758,343,250 دولاراً اميركياً، مما يشكل داعماً اقتصادياً واجتماعياً اساسياً لوجود "المواطن المسيحي في لبنان الذي يسدد كل الضرائب والمستحقات". واضافت الجمعية انها في عام 2014 أمّنت 2120 وظيفة في الأسلاك العسكرية، وتمكنت بالتنسيق مع اللواء عباس ابراهيم من حفظ التوازن في جهاز الامن العام مثلاً، وكذلك في جهاز أمن الدولة، وتحقيق ما يشبه المناصفة في قوى الامن الداخلي، كما انها تعمل مع وزير المال علي حسن خليل على تحقيق التوازن بالمناصفة في جهاز الجمارك العسكري. وبحسب لابورا تكمن المشكلة الاكبر في رفع الحضور المسيحي في المؤسسة العسكرية الأم، أي الجيش من 20% الى مستوى أعلى، أقله ما يوازي 30 و 40%. وفي جعبة "لابورا" تأمين المزيد من فرص العمل للشبان والشابات في مختلف قطاعات الدولة وحتى في القطاع الخاص. وبالنسبة لعام 2015، تسعى لضم 5880 مسيحياً/ة في الأسلاك العسكرية، الأمر الذي يستلزم توفير 250 الف دولار لتوجيههم/ن وتدريبهم/ن. (الديار، النهار، 5 أيار 2015)