وُضعت أزمة شاحنات النقل الخارجي الى دول الخليج على خط المعالجة العملانية يوم أمس الأول، من خلال انطلاق اول باخرة من مرفأ طرابلس محملة بـ60 شاحنة مبردة وعادية باتجاه السعودية، موزعة على الشكل التالي: 25 شاحنة عربية و35 لبنانية، حسبما نشرت جريدة السفير اليوم. فبعد اكثر من شهرين على بدء الأزمة المتمثلة بإقفال المعبر الحدودي السوري ـ الاردني (نصيب)، وبعد أقل من اسبوعين على عودة جزء من الشاحنات اللبنانية التي كانت عالقة في السعودية، غادرت الباخرة "ميد بريدج"، مرفأ طرابلس الى السعودية كتجربة اولى، بعدما تم إقناع السائقين المعتصمين على باب المرفأ بقرب التوصل الى حل نهائي لمشكلتهم. الباخرة التي تولت عملية نقل الشاحنات كانت دخلت مرفأ طرابلس قبل ايام بانتظار صعود الشاحنات على متنها، والذي تأخر بسبب الاعتراضات من السائقين اللبنانيين. وبناء على تلك الخطوة الاولى التي تمت بدعم وتعاون بين المديرية العامة للنقل البحري، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، ونقابة النقل المبرد وإدارة مرفأ طرابلس، سيجري متابعة كافة الأمور الإدارية الكفيلة بتحويل الخط البحري الاختباري الى خط ثابت. (السفير، 19 أيار 2015)