احتفلت العاملات الفلبينيات يوم الأحد الماضي، باليوم الوطني للفليبين، وهو اليوم التي حصلت فيه على استقلالها منذ 116 عام، وقد نظمت الاحتفالية في ساحة كنيسة القديس يوسف. فكان يوم مليء بالألوان ونابض بالحياة، قدمت خلاله عروضات ثقافية متنوعة، إضافةً الى الطعام الفليبيني. وجاء الاحتفال ليعطي دليلاً على قوة ووحدة المجتمع الفلبيني في لبنان، والذي، مثل معظم مجتمعات العاملات الأجانبيات في لبنان، يواجه العنصرية باستمرار وبكافة أشكالها، اذ تفتقد العاملات الأجانبيات في لبنان أبسط حقوقهن الأساسية، بسبب تعقيدات نظام الكفالة. وبالمناسبة، أشار السفير الفليبيني في لبنان، ليا بازينانغ رويز، الى أن العاملات الفلبينيات يعاملن بطريقة أفضل بقليل من باقي العاملات الأجانبيات من جنسيات مختلفة، والسبب يعود أن الفلبينيات يتقنّ اللغة الإنكليزية، لكن هذا لا ينفي أنهن يواجهن مشاكل العنصرية نفسها. (الديلي ستار، 8 حزيران 2015)