تعاونية عربصاليم النسائية فاعلة في النبطية لكنها بحاجة للدعم الرسمي

لفتت صحيفة "السفير" في تحقيق نشرته اليوم، حول التعاونيات الزراعية في النبطية، الى ان منطقة النبطية تختزن الكثير من الجمعيات والتعاونيات الزراعية التي تعمل بقدر الإمكان، لكن عملها يعاني من مشكلات كثيرة ومتشعبة تجعل إنتاجها خجولاً ومتواضعاً. وقد عزت الصحيفة بعض ابرز لأسباب الى: غياب الفكر التعاوني بين الأشخاص والجماعات، عدم تطور قوانين العمل التعاوني من قبل الدولة والجهات المعنية، غياب وسائل الدعم والحماية لتمكين تلك التعاونيات من منافسة القطاع الخاص، غياب التسليفات المصرفية الميسرة للتعاونيات في ظل إقفال مصرف التسليف الزراعي للتعاونيات والمزارعين، اخيراً وليس آخراً مشكلة تصريف الإنتاج الزراعي الذي لا يتم سوى من خلال المعارض الموسمية والسوق المحلية والاغتراب اللبناني. 

من التعاونيات الفاعلة في منطقة النبطية، لفتت الصحيفة الى "الجمعية التعاونية للتصنيع والانتاج الزراعي في عربصاليم" التي تأسست عام 2005 من خلال دورة تدريبية للنساء على كيفية التصنيع الغذائي وحفظ المواد الغذائية من دون مواد حافظة. اما الهدف من انشاء تلك الجمعية التعاونية بحسب رئيسة التعاونية، آمنة نذر، فمساعدة النساء ذوات الدخل المحدود، وتنمية قدراتهن الاقتصادية، وزيادة معلوماتهن وخبراتهن في التصنيع الغذائي اذ تقوم التعاونية على انتاج المربيات على أنواعها والكبيس والمكدوس والزيتون والعصائر والمقطرات والزهور والمكسرات ودبس الرمان والحبوب الخضراء والملوخية والزعتر وغيرها. (السفير 3 تموز 2015)