أطلقت رابطة السيدات اللبنانيات في فرنسا نشاطات جمعيتها التي تشمل الأعمال الثقافية والإجتماعية والفنية، بتكريم السوبرانو اللبنانية المقيمة في فرنسا ريما طويل خلال أمسية فنية، في إطار نشاط رمى إلى التأكيد على أهمية دور المرأة اللبنانية في الإغتراب وفاعليتها في خدمة محيطها وبلدها، تبادل الخبرات والمساعدات بين أعضاء وعضوات الرابطة وأصدقائها، وأخيراً تعريف الجيل الثاني والثالث على وطنهم/ن الأم. وترأس الرابطة صاحبة الأعمال، رنده لطيف اسطفان، التي غادرت لبنان منذ ٢٥ عاما هرباً من الحرب وطلباً للعلم، لتصبح مواطنة في المجتمع الفرنسي وناشطة من خلال عملها ونشاطاتها الثقافية والفنية. وفي لقاء مع صحيفة "النهار"، تحدثت إسطفان عن أبرز أهداف الرابطة وهي تفعيل دور النساء اللبنانيات في فرنسا، وذلك بتسليط الضوء على خبراتهن ومساعدة من يحتجن إلى الإستشارات في ميادين مختلفة، لا سيما في الحقلين القانوني والإجتماعي. والرابطة الفتية. وبحسب صحيفة النهار، تضم الجمعية أكثر من ١٢٠ عضوة من النساء اللبنانيات البارزات في ميادين مختلفة كالطب والصحافة والفن والمحاماة والإقتصاد وصاحبات أعمال وربات البيوت وغيرهن. (النهار، 24 آب 2015)