لفتت صحيفة السفير في تحقيق نشرته اليوم حول المؤونة الشتوية البيتية الى انه ومع بداية فصل الخريف تستعدّ نساء القرى الجنوبية لتحضير أصناف متعدّدة من المؤونة منها الخضار المجفف، المكدوس، البرغل، اللبنة المكعزلة، دبس الرمان، المقطرات، المربيات وغيرها، مشيرة الى ان تحضيرها يتزامن مع افتتاح العام الدراسي الجديد، مما يشعر المواطن/ة بعبء مالي يُضاف على كاهله/ها، نظراً لارتفاع أسعار المواد الغذائية خصوصاً أسعار المواد الأساسية الضرورية لانتاج المؤونة كالبرغل والكشك والملوخية والصعتر وغيرها. لكن الصحيفة اكدت على انه "لا غنى لنساء القرى الجنوبية عن إعداد أصناف خالية من المركبات والمواد الكيماوية الحافظة مما يُبقي الصناعة البيتية التي توفّر على جيب المواطن/ة بعض النقود خلال فصل الشتاء"، وختمت الصحيفة قائلة: "المؤونة البيتية الجنوبية جزء من التراث اللبناني العريق الذي يحافظ عليه الجنوبيون/ات، على الرغم من توافر اصناف منها في المتاجر ومن اجتياح الأطعمة السريعة لبنان. (السفير 7 تشرين الاول 2015) (راجع خبر يوم امس: http://bit.ly/1VExEWa)