كشف نقيب وكلاء الشحن البحري في لبنان، حسن الجارودي عن تسجيل طلبات لدعم 400 شاحنة بحمولة 6 آلاف طن، في إطار آلية دعم تصدير المنتجات اللبنانية بحراً، مشيرا الى «بقاء 90% من الاموال المخصصة للدعم فيما شارف الموسم الزراعي على نهايته"، وعازياً السبب في ذلك إلى «التأخير في البت بآلية التطبيق والسير في الدعم". وقد أوضح الجارودي أن "مرفأ طرابلس هو المرفأ الوحيد القادر على توفير تلك الخدمة، لكون مرفأ بيروت يعاني ازدحاماً كثيفاً بالشاحنات، كما اعلن ان "هناك انخفاض في حركة الشحن العالمية في حدود 10 في المئة، وذلك يعود إلى الإنكماش الإقتصادي من جهة، وبطء نمو الإقتصاد الصيني من جهة أخرى، وبالتالي هبطت أسعار الشحن البحري لأن العرض فاق الطلب". وفي السياق نفسه، اشار ئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، يوسف جحا، انه وعلى الرغم من عدم وجود احصاءات رسمية، الا ان انخفاض حجم الصادرات الصناعية في لبنان بمقدار 7%، اي ما يعادل 1.77 مليار دولار بنهاية شهر تموز الماضي، اما بالنسبة للصادرات البقاعية، فقد انخفضت بدورها 21% اي بمقدار 65 مليون دولار، علماً ان تلك الصادرات تشمل بمعظمها مواد غذائية كمنتوجات الالبان والتعبئة والتغليف. (لوريون لو جور والمستقبل 4 و 5 تشرين الاول 2015)