لمناسبة اليوم العالمي لإدارة المشاريع، وبدعوة من "المؤسسة الدولية لإدارة المشاريع"، افتتح المؤتمر الوطني الثاني لادارة المشاريع أعماله يوم الخميس الماضي، بمشاركة النائب سيمون أبي رميا وحضور رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، وعدد من الاختصاصيين/ات والاكاديميين/ات والشخصيات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية. خلال المؤتمر، عرض ابي رميا أرقام الإحصاءات عن نسبة العاطلين/ات عن العمل من فئة الشبيبة، آسفا لعدم دقة المعلومات المتوافرة بسبب غياب السياسة الإحصائية في لبنان، ومعتبراً "ان من الأسباب المباشرة للبطالة والهجرة، ما يعانيه لبنان من أوضاع أمنية وسياسية غير مستقرة، بالإضافة إلى عدم تطابق متطلبات سوق العمل مع الشهادات الجامعية، ومنافسة اليد العاملة الأجنبية". وفيما اعرب ابي رميا عن أسفه لـ"عدم إضطلاع "المؤسسة الوطنية للإستخدام" بالمهمات الاساسية التي تقع على عاتقها من تأمين فرص عمل للشباب/ات ولسائر فئات الشعب اللبناني"، ختم معلناً عن "حالة طوارئ شبابية"، ومطالباً "القطاع العام او الخاص بالعمل على تثبيت الشبيبة اللبنانية وترسيخها في بلدها بدل إعتماد سياسات تزيد من "الطوابير الشبابيّة" الواقفة أمام ابواب السفارات للهجرة من واقعهم الاليم، فلا وجود للبنان خارج إطار شبابه". (النهار 14 ت2 2015)