انتقد النائب اللبناني السابق، اسماعيل سكرية، رئيس الهيئة الوطنية الصحية الاجتماعية، عملية منح شهادات الجدارة للمطاعم يوم الثلاثاء الماضي خلال الاحتفال الذي أقيم في السرايا (راجع خبر:
http://bit.ly/1Occu3x)، اذ اشار الى انها جاءت مطابقة للتصنيف "المذهّب – الفضي"، إذ غاب الاهتمام بالمادة الأساس في وجبات الطبقة الفقيرة التي تخطت المليون لبناني/ة، وهي مادة "الطحين"، وما ينتج منها من "خبز ومعجنات". واوضح سكرية أن النسبة الأكبر من التسمّم الغذائي تتأتى من مطاعم وأفران الوجبات السريعة. من جهتها، اشارت وزارة الصّحّة في بيان رداً على سكرية وحمل عنوان: "الرد على مطالعة النائب السابق إسماعيل سكرية الأخيرة وحميّته دفاعاً عن رغيف اللبنانيين/ات"، إلى أنّه "فيما يتعلّق بمادّة الطّحين، فالوزارة تقوم بشكلٍ دوريّ بفحص عيّناتٍ منها كيميائيا وجرثوميا للتأكد من سلامتها"، مؤكّدةً أنّها "تقوم ايضاً بكشف دوري على مطاحن القمح الكبرى. ولفت الوزارة الى ان "الأفران كانت منذ البداية تحت رقابتها و"تجري عليها كشوفاتٍ دائمة وتوجه إرشادات للعاملين/ات فيها وتتخذ إجراءات بحق المخالفين/ات".
تجدر الاشارة الى ان لائحة المؤسسات الغذائية المذكورة سابقاً تستسدعي فعلا جملة من التساؤلات التي يمكنكم/ن الاطلاع عليها باللغة العربية على الرابط التالي: http://www.lkdg.org/ar/node/14351
(الديار، الاخبار والسفير 17 و18 ك1 2015)