أحيت وحدة النوع الإجتماعي في اليونيفل بالتعاون مع الجمعيات النسائية في الجنوب يوم امس، يوماً مفتوحاً تحت عنوان: "المرأة والسلام والأمن"، وذلك في احتفال حاشد نظم في مركز باسل الأسد الثقافي في صور.خلال الفعالية، عرضت منسقة مجموعة عمل النوع الاجتماعي في صور، هدية عبدالله، توصيات نساء قضاء صور، فشددت على الحاجة إلى تطوير الوعي الذاتي وإيجاد مجموعات دعم وإقامة ورش عمل لرفع الوعي في اوساط الرجال والنساء. من جهتها، اشارت منسقة مجموعة عمل التنوع الاجتماعي في بنت جبيل، ندى بزي، الى إن "الاعتقادات الثقافية تجاه المرأة وعملها في حاجة إلى تغيير من خلال شن حملات التوعية واختيار النساء لشغل وظائف من مواقع اتخاذ القرار في القطاع العام". بدورها، اعتبرت منسقة مرجعيون، صباح أبو عباس، أن "الحركة المحدودة للنساء بسبب التقاليد الاجتماعية تقلل من قدرتهن على تشكيل شبكات اجتماعية، مما يحد بالإجمال من رأس المال العام الموضوع تحت تصرفهن". في الختام، اشار القائد العام لليونيفل، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، في كلمته الى "ان ثمة بعض التقدم في تطبيق قرارات الأمم المتحدة حول المرأة والسلام والأمن، إلا أن بعض الثغر لا تزال قائمة"، مضيفاً "ان مستوى العنف الجنسي وعدم المساواة بين النساء والرجال، في المجتمعات التي تعاني النزاعات وفترة ما بعد النزاعات من حول العالم، في ارتفاع وزيادة، في حين أن مشاركة المرأة في حل النزاعات وبناء السلام تبقى متدنية". كذلك شدد بروتولانو على "أهمية تطبيق التوصيات التي قدمت، بما في ذلك دعم الآليات الضرورية لتفعيل تطبيق جدول الأعمال العالمي حول المرأة والسلام والأمن كما أظهرته مختلف المجموعات النسائية". (النهار 22 كانون الثاني 2016)