عشية مؤتمر الدول المانحة للاجئين/ات السوريين/ات المنوي عقده في لندن في 4 شباط المقبل، ناشد مزارعو/ات منطقة دير الأحمر، الجهات المانحة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والراعية للاجئين/ات السوريين في لبنان، ضرورة "التمييز في تقديم المساعدات بين العمّال/ات القدامى واللاجئين/ات الجدد المحتاجين/ات فعلياً الى المساعدات، لأن العديد من الرعايا السوريين/ات من العمّال/ات واللاجئين/ات المؤقتين/ات يتمنّعون/ن عن العمل في الحقول بسبب استمرار امدادهم بالمساعدات شهرياً، بما انعكس ضرراً على القطاع الزراعي واليد العاملة لدى المزارعين/ات وارباب العمل". ونبّه المزارعون/ات في بيان الى ان "المزارعين/ات في دير الاحمر والبقاع يواجهون/ن تحوّلاً مقلقاً في تشغيل اليد العاملة السورية اثر الحوادث الجارية في سوريا وخلال الاعوام الثلاثة المنصرمة، اذ ان العامل/ة الذي التي كان يعمل في الزراعة قبل اكثر من عشر سنوات تبدلت مطالبه/ها وبات/ت يضع شروطاً اضافية في الاجر ودوام العمل، في ظل تدفق المساعدات الغذائية والمالية عليه من الجهات المانحة ". (النهار 22 ك2 2016)