طرح وزير الصناعة، الدكتور حسين الحاج حسن، خلال افتتاح مؤتمر "العلاقة بين الشركات والمؤسسات الجامعية" الذي نظّمته "جامعة الروح القدس" و"الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم" في حرم الجامعة في الكسليك، يوم امس، اسئلة عديدة لناحية احتضان الطلاب/ات المبدعين/ات والفائزين/ات بجوائز عالمية وكيفية تحويل مشاريعهم/ن الابتكارية إلى قيمة إنتاجية، وكيفية اختيار البحث العلمي ومصدر تمويله ودور الدولة في ذلك. هدف المؤتمر، وفقاً لرئيس "الجمعية اللبنانية لتقدّم العلوم"، الدكتور نعيم عويني، الى جمع الطلاب/ات بأصحاب الشركات والمعامل، في ظل تزايد إقبال الطلاب/ات على تحصيل شهادة الدكتوراه، الذين واللواتي تخطّى مجموع عددهم/ن الـ600 طالب/ة في كل المجالات والاختصاصات. وقد شدد المشاركون/ات على ضرورة ربط الطاقات وخريجي/ات الجامعات بالشركات والمعامل والمؤسسات، وكذلك مشاريع طلاب/ات الدكتوراه باحتياجات أسواقَ العملِ، في ظل مستوى البطالة المرتفع الذي تعاني منه الشبيبة والطلاب/ات والاهل. من جهته، رأى رئيس "جمعية الصناعيين اللبنانيين"، فادي الجميّل، ان عدم الافادة من الطاقات الشابة سببه "فقداننا لرؤية واستراتيجية تقومان على الاستفادة من الطاقات الشابة لتحقيق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي"، كما اكد المدير العام للتعليم العالي، الدكتور أحمد الجمال، أن الجهود التي يبذلها الباحثون/ات الشباب والتكاليف التي يتكبّدونها من أجل الحصول على شهادات الدكتوراه من أفضل الجامعات، لا تبلغ خواتيمها في أغلب الأحيان ويكتفي هؤلاء بالتدريس الجامعي، لغياب التنسيق بين مخرجات الأبحاث وحاجات سوق العمل الصناعية والاقتصادية. (المستقبل، السفير والديار 27 ك2 2016)