ذكرت صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم امس، انه وفي اطار مشروع الذي يحمل عنوان، "الجميع يفوز: التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء في لبنان" والذي تنفذه معاً جمعية "البحث عن أرضية مشتركة – لبنان" و "ألف – تحرّك من أجل حقوق الإنسان"، (راجع خبر:
http://bit.ly/1l4O6n8) وبعد التشاور مع صحافيين/ات وممثلين/ات للمجتمع المدني، قدمت الهيئتان مجموعة من التوصيات ترمي الى تسليط الضوء على أهمية الإعلام ودوره في تعزيز صورة المرأة ودعم حقوقها. واضافت الصحيفة قائلة: "تستند تلك التوصيات إلى عمل مؤسسة مهارات التي تتوخى وضع شرعة أخلاقية للإعلام في لبنان، وتنطلق الوثيقة المقترحة من أهم المبادئ التي تشكّل مرتكزاً للشرعات الأخلاقية مدعمة بنماذج عالمية ودراسات حالة، إضافة إلى معطيات محلية وصولاً إلى سلسلة توصيات صادرة عن المشروع للبناء عليه". واوضحت الصحيفة قائلة أنه لا توجد في لبنان آليات دورية لمراقبة أداء الإعلام، كما أن دور المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ينحصر في الصلاحيات الاستشارية، ووان ثمة غياب للتنظيم الذاتي داخل الجسم الإعلامي فضلاً عن تردي وضع النقابات المهنية التي لا قوة تمثيلية لديها، بحسب الصحيفة. وتشير المذكرة إلى غياب السياسات التحريرية داخل المؤسسات الإعلامية التي تضع أسساً للتغطيات، لتكون أكثر تحسساً للمساواة بين النساء والرجال، كما ثمة غياب لإرشادات حول المصطلحات الواجب استخدامها، اذ لا تتضمّن مناهج كليات الإعلام مقررات تتطرّق للتغطيات المتحسسة للموضوع المطروح. وخلصت المذكرة إلى ضرورة العمل باتجاه تحسيس المؤسسات الإعلامية والأكاديمية والمعنية بالتدريب، لاعتماد تدابير تسهم في تعزيز الصورة الإيجابية للنساء في التغطيات الإعلامية. (الحياة 26 ايار 2016)