اشارت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم، الى انه وبعد مرور سنة على ذكرى نداء 25 حزيران لوقف الانتحار الاقتصادي ومواجهة الشلل الاقتصادي الناتج عن الشلل السياسي، لا يزال الوضع الاقتصادي على حاله من التأزم لا بل يشهد المزيد من التراجع والانحدار. وفيما اعتبرت الصحيفة المذكورة ان معظم المشاركين في اللقاء انكفؤا عن الالتزام باهدافه الموعودة، حاورت رئيس جمعية تراخيص الامتياز، شارل عربيد، الذي اكد انه لن يكل، وسيبقى رافعا صوته منطلقاً هذه المرة من حملة "ولو شو ما صار" التي اطلقها في ايار الماضي في مختلف المناطق اللبنانية. وقد رفض عربيد وصف ما يقوم به بثورة داخلية، بل دعا الى التغيير والتجديد، منوها بتجربة البلديات "التي تمكنت من الفوز لان الشعب اللبناني يجب ان يستمر بالحياة، ولو شو ما صار". وختم عربيد حديثه معتبرا ان اهم شيء هو القيام بالاصلاحات ومنها موضوع الفساد الذي اصبح "مؤسس" ومعالجة الفقر حيث وصلنا الى وضع اجتماعي لا قدرة للسياسيين على تحمّل نتائجه. (الديار 23 حزيران 2016)
اخبار سابقة حول الموضوع:
نداء 25 حزيران ضد الانتحار يعمق الخلاف السياسي بلا افق حل