مشروع تعزيز مشاركة النساء في الشأن العام في بعلبك والهرمل

تحت عنوان "تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية في بعلبك - الإنجازات والتحديات"، وبالتعاون مع "مؤسسة كونراد أديناور" الالمانية، نظمت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب"، يوم امس، لقاءاً في بعلبك، لتسليط الضوء على المشروع المشترك الذي يهدف الى تطوير دور النساء في العمل العام بناء قدراتهن ورفع مستوى مشاركتهن. خلال اللقاء، اوضح مؤسس الجمعية، رامي اللقيس، "أننا نعيش وضعا سياسيا مأزوما على مستوى كل الوطن، لا يعطي الفرص للفئات الشابة وللنساء للدخول إلى الساحة السياسية"، وان المطلوب لتعزيز مشاركة النساء في الشأن العام، العمل على محورين، الاول يرتكز على تعزيز ثقة النساء بنفسهن وتطوير قدراتهن وتزويدهن بمهارات إضافية، والثاني تخفيف الموانع الاجتماعية المؤثرة سلباً في مشاركتهن. بدوره، عرض بيتر ريمليه، باسم "كونراد" لمحة سريعة عن المشروع، فقال: "قمنا بتنفيذ البرنامج التدريبي لتعزيز مشاركة النساء السياسية في بعلبك الهرمل، وقد اختبرت المشاركات في المشروع القيام بحملات سياسية والتواصل مع الآخرين والتعبير عن آرائهن، وتعرفن على فن الخطابة وماهية العمل البلدي، والبعض منهن شاركن ترشيحا"، متوجها الى المشاركات بالقول: "لكن يجب ألا تكتفين بهذا المقدار فتلك البداية". وفي ختام المؤتمر، عرضت المرشحات للمجلس البلدي في بعلبك هديل الرفاعي ويمنى الطفيلي وميرفت وهبه، تقويما للمشروع والتحديات التي واجهتهن. (المستقبل 1 تموز 2016)