كشف الأمين العام للإتحاد العمالي العام، سعد الدين حميدي صقر، لـموقع "المركزية" الالكتروني، يوم الجمعة الماضي، عن ارتفاع عدد العاطلين/ات عن العمل إلى 37 في المئة على عكس ما يتم الترويج له أنها تتراوح ما بين 22 و25 في المئة، معتبراً أن "المعالجات لا تكون بحجم الكارثة التي تواجهها البلاد، علماً أن وزير العمل سجعان قزي يبذل أقصى جهوده على ذلك الصعيد". وقد لفت حميدي صقر إلى أن "الحل لا يمكن أن يكون جزئياً بل شاملاً تتعاون فيه كل الوزارات والهيئات والإتحادات، خصوصاً ان المشكلات التي تعاني منها البلاد تتأتى بعضها من ارتفاع عدد النازحين/ات السوريين/ات". وذكّر في هذا السياق، بأن "الإتحاد العمالي العام يطلق الصرخة تلوَ الأخرى ويشير الى مكامن الخلل في ذلك الموضوع"، مناشداً الهيئات الاقتصادية وأصحاب العمل "الإهتمام بالعامل/ة اللبناني/ة بدلاً من التفتيش عن العامل/ة الآسيوي/ة واللاجئين/ات الأرخص تكلفة". كذلك اشار حميدي صقر الى "ان لبنان يعاني من أزمة اجتماعية-اقتصادية يجب أن تتضافر كل الجهود لمعالجتها، وان مستوى البطالة المرتفع يجب أن يكون من أولويات الملفات المطروحة على طاولة مجلس الوزراء". (الديار 9 تموز 2016)