بعد ان خاض عدد من المنظمات المدنية، تحت مسمى "الإئتلاف المدني لسلامة الغذاء"، معركة ضد الطحين الفاسد مع المطاحن عبر القضاء، ممهلا الحكومة وجميع القوى السياسية، حتى الخامس عشر الماضي، من الشهر الجاري، لتشكيل الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء، (راجع خبر:
http://www.lkdg.org/ar/node/15285)، عقدت "جمعية حماية المستهلك"، "فرح العطاء" "المفكرة القانونية"، وتجمّع "وحدتنا خلاصنا"، يوم الجمعة الماضي، مؤتمرا صحافيا حضره 258 هيئة، للاعلان عن الخطوة الأولى للائتلاف، التي ستأخذ شكل اعتصام رمزي ينظم امام السرايا الحكومية خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء، يوم الخميس الموافق في 21 تموز المقبل، عند الساعة العاشرة صباحاً، على ان تتبعها خطوات يعلن عنها لاحقاً. وقد أعلنت الجمعيات المشاركة في المؤتمر فتح معركتها السلمية مع الحكومة إلى حين تشكيل الهيئة التي تشكل العمود الفقري لقانون سلامة الغذاء، الذي اقره المجلس النيابي قبل نحو ثمانية أشهر، بعدما بقي 15 عاماً في أدراج التشريع. وحول التحرك، أكد رئيس "جمعية المستهلك"، زهير برو، أن الخطوة استباقية تجنباً لدخول القانون في دهاليز المحاصصة السياسية والامعان في تعطيله كما حصل منذ إقراره وعدم إصدار مراسيمه التنظيمية، فيما تكمن أهمية الخطوة، وفق المدير التنفيذي لـ "المفكرة القانونية"، المحامي نزار صاغية، في تحويل تشكيل الهيئة اللبنانية لسلامة الغذاء ومعها الأمن الغذائي إلى قضية عامة، بعدما اقتصر التداول فيها على جمعية المستهلك والنقاش داخل الحكومة والمجلس النيابي لدى اقرار القانون. اما في جديد حملة سلامة الغذاء، فقد اقدم مراقبو وزارة الصحة على اقفال عدد جديد من المؤسسات والمحال التجارية في كل من صيدا، الشياح، سوق الغرب، شحيم، زغرتا والقبة في طرابلس. للاطلاع على اسماء المؤسسات التي تم اقفالها يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
http://www.almustaqbal.com/v4/Article.aspx?Type=NP&ArticleID=710525 (الاخبار، السفير، النهار والمستقبل 16 تموز 2016)