نتيجة لمشكلة تصريف الانتاج التي عانى منها مزارعو/ات التفاح في لبنان منذ اغلاق الحدود مع سوريا، عقد المزارعون/ات في مختلف المحافظات اللبنانية، لقاءاً تضامنيا في 29 تموز الماضي، بدعوة من بلدية العاقورة في قضاء جبيل، شارك فيه 40 رئيس بلدية من البلدات التي يعاني مزارعوها وأبناؤها من مشاكل زراعة التفاح لا سيما هذا العام، حيث تسببت العواصف والبرد بتلف نحو 70 % من الإنتاج، وكذلك ممثلون/ات عن وزارة الزراعة. خلال اللقاء، اشار رئيس بلدية العاقورة، منصور وهبة، الى ان تلك الزراعة التي يعتاش منها نحو 300 الف لبناني بدأ عصرها الذهبي بالانهيار منذ عشرين سنة، نتيجة لمشاكل التصدير والتصنيع والكلفة العالية. من جانبه، عرض نائب رئيس اتحاد بلديات جبيل، اسد الهاشم، خطة عمل تتضمن ثلاث مراحل: أولاً: على المدى المتوسط، تحمل الدولة مسؤولية إيجاد أسواق للتصريف، ثانياً: على المدى القصير، الطلب من المنظمات الدولية شراءالموسم الحالي وتوزيعه على النازحين/ات السوريين/ات في لبنان والأردن، ثالثاً: على المدى الطويل، تأسيس جمعية تشمل البلديات المنتجة للتفاح لكي تلعب دوراً في عملية التطوير والتصدير، على ان تتشكل من القطاع العام والقطاع الخاص وهيئات دولية، يضاف الى ذلك الطلب من وزارتي الشؤون الإجتماعية والزراعة والهيئة العليا للاغاثة فتح صندوق تعاضد لمعالجة الكوارث الطبيعية. من جهتها، اوضحت ممثلة وزير الزراعة، سيلفانا جرجس، ان وزارة الزراعة وضعت برنامج التأمين ضد الكوارث الطبيعية للمحاصيل وهو جاهز وبانتظار إقراره في المجلس النيابي. (المستقبل والديار 30 تموز 2016)
اخبار سابقة حول الموضوع: