نشرت الصحافية سيلفي غرولت، من كالة وكالة فرانس برس، تحقيقا حول النساء في السلطة، سلطت فيه الضوء على اسماء نساء قائدات يلعبن ادوارا سياسية بارزة، لتخلص الى حقيقة مفادها انه على الرغم من ازدياد عدد النساء في السلطة، فانهن لا يزلن اقلية تخوض معارك في عالم يطغى عليه الرجال. واعتبرت غرولت ان أكثر اولائك النساء شهرة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الاميركية والمرشحة الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في اميركا، تيريزا ماي، رئيسة الحكومة البريطانية الملقبة بالمرأة الحديدة، وانغيلا ميركل، مستشارة المانيا. كما اشارت الى يوريكو كويكي، حاكمة طوكيو ، مارغريت تاتشر رئيسة الوزراء السابقة في بريطانيا، الفرنسية كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، انديرا غاندي في الهند، وبنازير بوتو في باكستان. كذلك اشار التحقيق الى دراسة لهيئة الامم المتحدة للمرأة، تقول ان في "الرأس الاخضر ورواندا وجنوب افريقيا اكثر من 30 في المئة من الوزراء نساء". وفيما اشارت غرولت الى الانجاز الذي حققته كل من لفرجينيا راجي، العمدة الجديدة لروما وكيارا ابندينو، عمدة تورينو، اعتبرت صوفيا فنتورا أستاذة العلوم السياسية في "جامعة بولونيا" إن انتخاب المرأتين يشكّل خطوة واضحة الى الأمام، لكنها ليست نقطة تحول بالنسبة لإيطاليا التي تبقى بلداً ذكورياً. وبحسب استر فوكس، أستاذة العلوم السياسية في "جامعة كولومبيا"، فأن المرأة لا تزال تواجه صعوبات أكثر في الارتقاء الى الوظائف الرفيعة المستوى. (السفير ولوريون لوجور 10 و11 اب 2016)