نشرت صحيفة لوريون لو جور في 2 ايلول الماضي، تحقيقا حول حياة الطلاب والطالبات القادمين/ات من المناطق الريفية، في بيوت السكن او ما يعرف بالـ"فواييهات" في الجامعات، مركزة على الطالبات وكيفية تأقلمهن مع الأوضاع الجديدة، وخصوصا مع اشخاص اخرين من مجتمعات وبيئات مختلفة. وفي هذا السياق حاورت الصحيفة عدد من الفتيات اللواتي اضطررن الى مغادرة قراهن لمتابعة تحصيلهن العلمي في اختصاصات غير متوفرة في فروع الجامعات القريبة لسكنهن. وفيما اكد عدد منهن ان الحياة الجديدة صعبة، بسبب تحديات التأقلم مع اشخاص من بيئات وانماط مختلفة، وانها لو توفرت الاختصاصات في الجامعات القريبة لما اقدمن على مغادرة عائلاتهن، وهي حال عديلة اللقيس من البترون التي انتقلت الى الفنار لدراسة العلاقات العامة وكذلك جوانا السيد احمد التي جاءت من طرابلس الى الفنار لدراسة علاج النطق، اكدت اخريات ان فكرة السكن المستقل عن العائلة، تجربة ممتعة، وهي نوع من الاستقلال والحرية. الى ذلك، نقلت الصحيفة عن الطالبات، عدد من الصعوبات التي تواجههن، اذ منهن من تحدثن عن وجع الفراق واخريات عن معاناتهن في تحمل مسؤوليات جديدة كتأمين الطعام والمستلزمات، وتحدي الانتقال من مكان عائلي محصور الى مجتمع واسع متنوع، وصعوبة التأقلم بسبب الاحكام المسبقة التي تعلمنها لناحية نظرتهن الى انفسهن والى الاخر. للاطلاع على التحقيق في اللغة الفرنسية، يمكن مراجعة الرابط التالي:
http://bit.ly/2bXFq0o). (لوريون لو جور 2 ايلول 2016)