سلطت صحيفة الدايلي ستار في عددها الصادر اليوم، الضوء، على التحديات التي تواجهها النساء المنضويات في الوظائف الامنية في لبنان، خصوصا تلك التي تتطلب احتكاك وتتواصل مباشر مع المطلوبين والمجرمين. في هذا السياق، حاورت الصحيفة المذكورة، الرقيب الاول في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بولا عويس، التي كانت تعمل في قسم التحريات، والتي تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها ابرزها النظرة النمطية الرافضة لدخول النساء الى تلك المجالات. وفيما اكدت عويس انها كانت تحب عملها كتحرية، وهي تجوب الطرقات مع رفاقها بحثا عن المطلوبين، الا انها قررت مرغمة الانتقال الى العمل المكتبي الاداري، بعد بضع سنوات، بعد ان شعرت انها لم تعد تستطيع التوفيق بين عملها وخططها المستقبلية، اذ ان دوام عملها في العمل التحري ( يومين عمل متتالين مقابل يومين راحة) لم يعد يتناسب مح حياتها الخاصة، خصوصا وانها تتحضر للزواج، كما اوضحت عويس ان العمل خلف المكتب اقل خطورة. وركزت عويس على التحديات التي تواجهها النساء في تلك المجالات ابرزها التقليل من شأنهن وقدراتهن، وكذلك الانتقادات التي تواجههن في العمل في ذلك المجال. وقد اشارت عويس الى تجربة مرت بها حين اضطرت بموسم الاعياد للعمل كشرطي سير، مؤكدة انها لاقت اهانات وانتقادات شتى. (دايلي ستار 16 ايلول 2016)