على الرغم من بدء العام الدراسي، لا يزال لبنان يشهد اخر حبات عنقود مهرجانات الصيف السياحية في المناطق. فقد افتتحت مهرجانات مدينة صيدا بحفلة غنائية لنانسي عجرم ليل الجمعة الماضي في واجهة صيدا البحرية، على الرغم من التهديدات الاصولية المتعصبة والفاشلة من اطراف اسلامية التي استهدفت ترويع أهالي المدينة لمنعهم من حضور المهرجانات. كذلك عاشت طرابلس خلال مهرجاناتها الدولية 3 ليال ساحرة خطفت الحضور من واقع الحرمان والاهمال، رغم تهديدات مشابهة. من جهة ثانية، وفيما افتتح وزير السياحة، ميشال فرعون، في 8 ايلول الماضي، مهرجاناً ترفيهياً للعائلات، بنسخته الاولى في ميدان بارك بيروت في حرش بيروت، نظمت جمعية السبيل بالتعاون مع مؤسسة هنريش بل يوم السبت الماضي، المهرجان الشعبي في نسخته الخامسة في حرش بيروت والذي امتد يومين، وتضمن نشاطات ترفيهية للاطفال، اضافة الى نشاطات فنية. كذلك رعى وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلا بالمدير العام للوزارة لويس لحود، يوم السبت الماضي، ايضاً، افتتاح "مهرجان التفاح والزيتون" أمام القصر البلدي في جزين بمشاركة أكثر من 27 جمعية زراعية من منطقة جزين والجنوب. وخلال المهرجان، شرح رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين، خليل حرفوش، في كلمته معاناة القطاع الزراعي والمزارع الصامد في أرضه أثناء الحرب وخطته لتصريف الانتاج الزراعية بسعر مقبول بالتعاون مع القطاع الخاص". (المستقبل، الديار 18 و19 ايلول 2016)