اكدت وزيرة المهجرين، أليس شبطيني، خلال مشاركتها في "الملتقى الإقليمي الثاني حول المسؤولية الإجتماعية 2016" الذي نظمه "مجلس المرأة العربية" يومي 3 و 4 تشرين الأول الماضي، على أن "المرأة في منطقتنا تحتاج إلى مثل تلك اللقاءات وذلك لتحصين موقعها الإجتماعي"، اضافة الى "العمل معا لتأمين ظروف ومناخات لتطوير قدراتها وفك القيود التي تكبلها من قبل بعض الأنظمة البالية وأفكار التعصب والتخلف وإبقائها تحت السيطرة الذكورية ومنعها من التحرر والإنعتاق من براثن الجهل والظلامية". وشددت شبطيني خلال ترأسها جلسة حوارية تحت عنوان: "الإهتمام بالمرأة النازحة واللاجئة وتوفير الإحتياجات الأساسية وتأهيلها للمشاركة في إعادة إعمار المناطق المنكوبة"، على أهمية إطلاق العمل بمشروع أممي تكون أولويته الاهتمام بالمرأة النازحة واللاجئة اضافة الى توفير الإحتياجات الأساسية لها وتأهيلها للمشاركة في إعادة إعمار مناطقها المنكوبة بعد توفير المناخات الآمنة ووقف الحروب، واشارت إلى ان التجربة اللبنانية غنية على ذلك الصعيد، لافتة الى انشاء وزارة لذلك الغرض حيث تمت عودة المهجرين/ات في لبنان جراء الحرب الأهلية بنسبة عالية، واضافت قائلة: "نحن مستعدون لتقديم تلك التجربة كنموذج يحتذى لعودة النازحين/ات المنتشرين/ات في دول المنطقة وبالتحديد للنازحين/ات من سوريا". (المستقبل 6 تشرين الاول 2016)