شكا وفد من تجار السجاد في لبنان، خلال اجتماع عقد مع وزير العمل، سجعان قزي، يوم امس، مزاحمة التجار الإيرانيين، اذ بحسب زعمهم، فان الايرانيين الذين يتاجرون بالسجاد غالبيتهم ليسوا تجارا شرعيين ويعملون من دون رخص واجازات عمل وبشكل مخالف لحاجات سوق عمل قطاع السجاد في لبنان، وبالتالي ليس لهم وضعية قانونية، كما انهم يتمتعون بتغطية بعض القوى المحلية. وبحسب بيان وزارة العمل، وبعد ان تبين للاخيرة اثر التحقيقات ان الايرانيين الذين يتاجرون بالسجاد ينشطون في كل المناطق اللبنانية لا سيما في بيروت الكبرى، ارسلت فرق تفتيش وسطرت محاضر ضبط بحق البعض منهم، لكن اقتصار العقوبات على محاضر الضبط جعلهم يستمرون في عملهم مما ادى بعدد من التجار اللبنانيين الى اقفال مؤسساتهم وصرف ما لديهم من عمال. واشارت الوزارة الى ان عددا من التجار الايرانيين يعملون شراكة وهمية مع تجار لبنانيين لايجاد أمكنة لبيع السجاد من دون توظيف اي لبناني او تسجيل احد من الموظفين في الضمان الاجتماعي. من جهته، وعد قزي الوفد بمتابعة الموضوع وبمواصلة التصدي لهؤلاء. (الاخبار، الديار والمستقبل 4 ت2 2016)