اشارت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم الى تأزم المفاوضات المستمرة منذ اشهر مع الجانب السوري، لناحية اعادة السماح للموز اللبناني بدخول الاسواق السورية دون التطرق الى خبر موافقة الحكومة السورية على استيراد الموز اللبناني مقابل الحمضيات السورية والذي اثارناه اول من امس (راجع خبر:
http://bit.ly/2elJaM6). وتابعت الصحيفة تغطيتها للمشكلة فافادت ان عدداً من النقابات الزراعية رفع الصوت للمطالبة بإيجاد حل لتلك الازمة قبل حلول شهر ك2 المقبل، وهي الفترة القصوى التي يمكن للموز ان يتحمّلها قبل كساد الانتاج، كما وجه مزارعو الموز في الجنوب كتابا مفتوحا الى كل من رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب والامين العام لحزب الله، لفتح الاسواق السورية امام منتجاتهم/ن. الى ذلك، عقد تجمع مزارعي الجنوب في مركز توضيب الموز في عدلون، يوم امس لقاءا تحضيريا للتحرك الذي سيقومون به يوم الاثنين المقبل، حيث سيصار الى قطع طريق الجنوب عند أوتوستراد الغازية، احتجاجا على اهمال الدولة. في المقابل، لا يزال وزير الزراعة، اكرم شهيب، الذي لا تجد وزارته أن هناك أزمة والذي يشدد على ان قرار اغلاق الحدود مع سوريا جاء نتيجة مطالبات عدّة من نقابات مختلفة للمزارعين، بحسب ما قالت صحيفة الاخبار في 7 ت2 الماضي، منكباً على متابعة مسألة تصدير التفاح إلى أسواق مصر مع القنصل المصري في بيروت. الى ذلك، بدأ الجيش بالتعاون مع بلدية بشري، بمسح الاراضي الزراعية المشجرة بالتفاح وتعبئة الاستمارات الخاصة بالمزارعين، بناء على المرسوم المتخذ في مجلس الوزاء الذي يقضي بمساعدة مزارعي التفاح. (المستقبل، النهار والديار 10 ت2 2016)