بعد اسبوعين على موافقة الحكومة السورية استيراد الموز اللبناني مقابل الحمضيات السورية، بقي خلالهما الخبر طي الكتمان في لبنان (راجع خبر:
http://bit.ly/2elJaM6)، اكد وزير الزراعة، أكرم شهيب، في تصريح تلفزيوني يوم امس، ان "هناك قرار سوري بإذن ادخال الموز اللبناني الى سوريا مقابل ان نشتري الحمضيات السورية"، لكن دون التطرق الى تفاصيل اضافية، مكتفيا بالاشارة الى ان وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، أجرى اتصالات مع الجهات السورية لتسهيل التصدير وان مفعول القرار سيدخل موضع التنفيذ خلال الساعات المقبلة. من جهتها، أفادت قناة الـ"ان بي ان"، يوم امس، أن السلطات السورية سمحت بتصدير الموز اللبناني عبر اراضيها خلال 24 ساعة، وذلك بعد مساعي رئيس مجلس النواب، نبيه بري، مع السفير السوري في بيروت. الى ذلك، اعلن رئيس جمعية "المزارعين اللبنانيين"، انطوان الحويك، في بيان صدر يوم امس ايضا، "تأجيل اعتصامات مزارعي الموز في لبنان، التي كانت مقررة، اليوم الإثنين، الى موعد لاحق، وذلك للتأكد من صحة القرار. وقد اوضح نائب رئيس "تجمع مزارعي الجنوب"، رضا فاضل، أن تأجيل التحرك هو لمدة 48 ساعة فقط، ملوحا بالعودة إلى التصعيد. من جهة ثانية، اكد مدير جمارك حمص، مازن مخلوف، يوم السبت الماضي، قيام عناصر المديرية قبل يوم واحد، بمصادرة براد مهرب من الأراضي اللبنانية باتجاه سورية محملاً بحوالي 22 طناً من الموز .وأشار مخلوف إلى أن هذا البراد هو الثاني من نوعه الذي تتم مصادرته خلال الأيام العشرة الماضية، موضحا أن محاولات المهربين باءت بالفشل لجهة الالتفاف على موافقة رئاسة مجلس الوزراء على مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية الخاص باستيراد مادة الموز من لبنان مقابل تصدير الحمضيات. (السفير، الديار، المستقبل، دايلي ستار، ولوريون لوجور 14 ت2 2016)