اطلقت الجامعة الاميركية في بيروت، ضمن مشروع "المعرفة قوة" الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع كل من نساء رائدات والمؤسسة العربية للحريات والمساواة، في 14 ت2 الماضي، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، لرفع مستوى الوعي حول التحرش الجنسي في لبنان، حملت عنوان: # نوت يور قشطة، والتي لاقت تأييدا واسعا من قبل مستخدمي تلك المواقع، الذين واللواتي دوّنوا ارائهم/ن وتجربتهاتهم/ن في مجال التحرش الجنسي. ستستمر الحملة لغاية 25 ت2 الماضي، اي بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء.
من جهة ثانية، اصدر البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، يوم امس، بيانا حول اعمال اليوم الثالث من دورته السنوية الخمسين، الذي تضمن عرض دليل بشأن التعامل مع حالات التحرش والتعدي الجنسي على القاصرين/ات. جاءت فكرة التحضير الدليل، نتيجة للطلب الذي وجهه الفاتيكان الى جميع المجالس الاسقفية في العالم، لكي يعمل كل منها على وضع توجيهات وقوانين بشأن التعامل مع حالات التحرش والتعدي الجنسي، بعد أن واجهت الكنيسة تحديات في التعاطي مع تلك الحالات في العالم. وقد ناقش المجتمعون نص الدليل، وأبدوا بشأنه الملاحظات المناسبة وأقروا ما يجب اقراره، على أن يصار الى نقله الى اللغة الفرنسية ورفعه الى الفاتيكان، كما أجمعوا على فظاعة الجرم الذي يطال القاصرين/ات الأبرياء وعلى السعي لأن يكون التحقيق في حالات التحرش والتعدي الجنسي سليما وموضوعيا يظهر بوضوح مسؤولية المعتدي. (دايلي ستار والنهار 17 ت2 2016)