ارجأت محكمة الجنايات في بيروت، برئاسة القاضية هيلانة اسكندر، محاكمة العاملة الاثيوبية بوزاي، المتهمة بجريمة قتل الطفلة سيلين راكان، الى 17 من شهر كانون الثاني المقبل. وكانت الجلسة التي عقدت يوم الخميس الماضي مخصصة لسماع افادات كل من ناطور المبنى حيث يقطن المدعي ياسر ركان والد الطفلة، الدكتورة التي كشفت على الطفلة اثناء نقلها الى المستشفى، الطبيب الشرعي الذي وضع تقريره عن سبب الوفاة والمهندس الذي قام بتفريغ اشرطة كاميرات المراقبة التي كانت موزعة في ارجاء منزل المدعي، لكن لم يحضر اي من هؤلاء الشهود لعدم تبلغهم/ن موعد الجلسة، فقررت المحكمة تكرار دعوتهم/ن الى الجلسة المقبلة. من جهة ثانية، وبعد مرور اقل من اسبوع على خبر انتحار عاملة من الجنسية الاثيوبية في الشياح، افادت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم الاحد الماضي، بانه تم العثور داخل إحدى الغرف في محلة بلاط - جبيل على جثتي عاملتين أثيوبيتين في العقد الثالث من العمر، توفيتا اختناقاً نتيجة تفحهما، فيما وجدت رفيقة لهما في الغرفة نفسها بحال حرجة، تم نقلها بواسطة الصليب الأحمر الى مستشفى سيدة ماريتيم في جبيل لتلقي العلاج. وعلى الاثر حضرت الى المكان القوى الأمنية والطبيب الشرعي وعناصر الأدلة الجنائية، وفيما بعد تسلمت السفارة الاثيوبية جثتي العاملتين. (المستقبل، السفير 2 و4 كانون الاول 2016)
اخبار ذات صلة: