لا تزال الملفات الزراعية الضاغطة، التي القيت على عهد الرئيس عون الجديد، معلقة، بانتظار تشكيل الحكومة واستلام الرئيس مهامه (راجع خبر:
http://bit.ly/2e7Cile ) . وفي رصد لاخر التطورات في ذلك المجال، فقد شهدت صادرات التفاح خلال الفصول الثلاثة الأولى من عام 2016، تراجعاً بـ 35%، وانخفضت قيمتها نحو 8 ملايين دولار مقارنة مع العام الماضي، وذلك ورغم وعود وزير الزراعة بتأمين اسواق جديدة لتصريف التفاح ولاسيما الى مصر والأردن وروسيا. كذلك كان لتأخر الأمطار، تأثيرا على تأجيل زراعة بعض المحاصيل البعلية مثل القمح والشعير والبازيلاء، الى جانب الأشجار الدائمة النمو مثل الحمضيات، والمزروعات المروية. الى ذلك، ناشد مزارعو الحمضيات في عكار والجنوب، الدولة بمنع المنتوجات الاجنبية التي تغزو الاسواق اللبنانية وتحول دون تمكنهم من تصريف منتجاتهم، مؤكدين ان كل ذلك يجري أمام أعين الاجهزة الامنية والرقابية وحتى المسؤولين عنها. كذلك توجه مربو الابقار الحلوب في البقاع، الى الرئيس للاستماع الى مطالبهم المزمنة، خصوصا وان القطاع لا يزال يعاني منذ سنتين من تدهور اسعار الحليب. من جهة ثانية، نظمت المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال"، ورشة عمل ارشادية حول "نظام التتبع في مراكز التوضيب"، حيث اكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، نبيل عيتاني، على "أهمية تلك الخطوة التي تندرج في إطار التسويق للمنتجات اللبنانية وفتح أسواق جديدة لها"، مشيرا الى ان "أن المنتجات اللبنانية المصدرة لا يمكنها ان تنافس بالكمية، لذلك يجب ان تنافس بالنوعية العالية التي تتمتع بها، من هنا ضرورة اعتماد المقاييس والمعايير الدولية". (النهار، الاخبار، الديار، المستقبل، دايلي ستار 29، 30 ت2، 1،8،10، 11، 14 ك1 2016)