نشرت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، حوارا اجرته مع ريما صليبا، 37 سنة من زغرتا، وهي واحدة من النساء الاربع اللواتي انتخبن في قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي الجديدة في 5 شباط الماضي. في حديثها، وصفت صليبا كيف تعرفت على الحزب الاشتراكي خلال عملها بمجال المساعدات الانسانية في منطقة باب التبانة في طرابلس، عندما كانت تبحث عن تجسيد لمفهومي العدالة الاجتماعية والإنسانية، بعد ما شهدته من فقر ومأساة في تلك المنطقة، وكيف تأثرت بالمفاهيم الاشتراكية بشكل عام ولاسيما بفكر كمال جنبلاط، فقررت الانخراط في صفوف الحزب، في أواخر العام 2006 وبدأت بالتدرج في مهماتها الحزبية إلى أن وصلت إلى مجلس القيادة. وفيما اشارت صليبا الى ان حضور الحزب متواضح حاليا في زغرتا، اكدت ان الهدف من دخولها الى مجلس القيادة هو المساهمة في إعادة انتشاره على امتداد الوطن، بالإضافة إلى تأكيد الطرح الإقتصادي- الاجتماعي القائم على إعادة توزيع الثروة واعتماد سياسة ضريبية عادلة، فضلاً عن الإنماء المتوازن بين المناطق. كذلك كشفت صليبا عن الصعوبات التي واجهتها عند انخراطها في الحزب خصوصا من الاهل والجيران، الذين عبروا عن استغرابهم من الخطوة، حيث كانت تواجه السؤال نفسه مئات المرات "ماذا تفعلين بينهم؟” وفي كل مرة تعيد الجواب نفسه “وجدت نفسي معهم". وختمت صليبا مؤكدة ان وجودها في مركز القيادة مسؤولية وانها ستعمل مع زميلاتها في الحزب من اجل اشراك النساء في الحياة السياسية. (الدايلي ستار 16 شباط 2017)