أحيت جامعة الحكمة، يوم امس، اليوم العالمي للممرضات والممرضين الذي يصادف في 12 ايار من كل عام، وذلك بدعوة من رئيسها الخوري خليل شلفون وبالتعاون مع نقابة الممرضين في لبنان والوكالة الجامعيّة الفرنكوفونيّة، وبرعاية نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسّان حاصباني. وفي المناسبة، أقامت كليّة العلوم الصحيّة في الجامعة معرض الأعمال، ومؤتمرها الأول بعنوان: "الممرض(ة): صوت للقيادة وتحقيق أهداف التنميّة المستدامة"، شارك فيه بهيج عربيد ممثلاً حاصباني ونقيبة الممرضات والممرضين، نهاد ضومط. وقد القى عميد كليّة العلوم الصحيّة في الجامعة، البروفسور رامز شاهين، كلمة لفت فيها الى "نقص فادح في الجهاز التمريضي في لبنان عموماً والمستشفيات خصوصاً". من جهته، وفيما شدد شلفون على "ضرورة رفع الصوت للتعريف بأهمية مهنة التمريض وتعزيز تأثير ذلك القطاع على المستوى الصحي العام"، لفتت ضومط الى أن "النقابة وضعت برنامجاً لبناء القدرات التمريضية مدته 3 سنوات غايته تدريب ممرضين وممرضات من المستشفيات وخارجها يتولون بدورهم تدريب زملاء لهم في مناطقهم الجغرافية لتوحيد مستوى التمريض في كل لبنان". بدوره أشار عربيد الى أن "تطور دور الممرضة والممرض أنتج حاجات كبيرة ومتنوعة لاختصاصات مهمة لا تزال غير كافية مثل طب الطوارئ وطب الشيخوخة وغيرها، مشدداً "علينا وبتنسيق مع النقابة والجامعات وكلية التربية تأمين تلك الاختصاصات لتلبية القسم الأكبر من الحاجات المحلية"، ومذكراً ان "الحاجة تزداد لإعادة النظر في القانون الذي يُنظم مهنة التمريض اضافة الى ردم الهوة بين التعليم الجامعي والتعليم المهني في مجالات التمريض". (المستقبل، الديار 16 ايار 2017)