بعد مرور حوالي السنة على كشف اخطر شبكة "اتجار بالبشر" يقودها رجل أعمال لبناني يدعى م ج وهو صاحب مربعي "شي موريس" و"سيلفر" في جونيه، والتي احتجزت لسنوات أكثر من 75 فتاة معظمهن من الجنسية السورية، (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/14941 ) أُخلي يوم الاربعاء الماضي، سبيل احد ابرز المتورطين في الشبكة، عماد الريحاوي، وذلك بكفالة مالية قدرها 20 مليون ليرة. وقد تم تحديد الجلسة المقبلة في القضية في 7 تموز المقبل. وحول الاخلاء، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان بعض الحقوقيين/ات اكدوا/ن لها على ان في ذلك القرار، مؤشرا واضحاً لعدم جدية القضاء والدولة في التعاطي مع ملف جنائي بهذه الخطورة، اذ كان باستطاعة المحكمة أن تتخذ تدابير أكثر شدّة وقسوة، "كأن يتم رفع مبلغ الكفالة المالية، وافتتاح جلسات المُساءلة للابقاء عليه موقوفاً وعدم تأجيل الجلسات". من جهتها، اكدت مسؤولة قسم مكافحة استغلال النساء والاتجار بهن في منظمة "كفى"، غادة جبور، إنه لم يتم حتى الآن عقد أي جلسة استجواب، وهو ما "يُشير الى غياب المؤشرات الدالة على تحقيقات جدية ترتقي إلى مستوى القضية الخطيرة"، مُبدية تخوفها من إمكانية المماطلة في المحاكمات "ما يُساهم في تنويم القضية". وفي سياق متصل، اعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان اصدرته يوم امس، عن كشف شبكة دعارة في مدينة زحلة مؤلفة من اربعة سوريات ولبناني، مشيرة الى انه تم توقيفهم/ن بعد عملية رصد ومتابعة. كما تم توقيف السورية القاصر التي كانت معهن وتم إيداعها مفرزة زحلة القضائية لتنفيذ بلاغ بحث وتحر في حقها بجرم إختفاء، وأودع أفراد تلك الشبكة القضاء المختص. (الاخبار، الديار 23 حزيران 2017)
اخبار ذات صلة:
قرار اتهامي في قضية شبكة "شي موريس" للاتجار بالبشر في جونية
تحرير 75 فتاة سورية من شبكة لبنانية للاتجار بالبشر مركزها جونية