انطلقت يوم امس أعمال المؤتمر الدولي السنوي الخامس لمؤسسة "النساء العربيات في مجال الحوسبة" ، في الجامعة الأميركية في بيروت بحضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، الدكتورة عناية عز الدين، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور فضلو خوري، وحشد من الشخصيات. يهدف هذا المؤتمر الى دعم والهام المرأة العربية في مختلف مجالات الحوسبة، خلق روابط بينها وبين النظام البيئي العالمي للتكنولوجيا وتمكينها من تحقيق تطلعاتها المهنية. وبالمناسبة، افادت مؤسسة ورئيسة "النساء العربيات في الحوسبة"، سناء عودة في كلمتها بانه "لدينا العديد من النساء الموهوبات من ذوي المهارات العالية في العالم العربي، لكنهن عاطلات من العمل". من جهته، اعتبر خوري أنه "ينبغي أن يفاجئنا التقصير في تمثيل المرأة في الحوسبة، بل يجب أن يزعجنا"، مشيرا الى "أننا في البلدان العربية ككل، نرى في بعض منها أنه هناك تكافؤ بين خريجي الحوسبة بين الرجال والنساء، ولكن ليس في لبنان بعد". بدورها، اكدت عز الدين على انه "أكثر من أي وقت آخر، التعليم في عالم اليوم لا يمكن فصله عن الاتصالات والمعلومات، وشبكة المعلومات العالمية"، لافتة الى "ان الاتجاه العالمي الحالي هو إدخال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في المناهج الدراسية"، وأضافت قائلة: "عندما تنظرون إلى التحدي الكبير الذي تواجهه منطقتنا في هذه المجالات، لا يمكننا أن نكتفي بهذا". تجدر الاشارة الى ان أعمال المؤتمر تمتد على ثلاثة أيام، ويتضمن جلسات حوار، ورش عمل تقنية تفاعلية، جلسات إرشادية وتدريبا مهنيا لجميع المستويات ومعرضا مهنيا يضم شركات في التكنولوجيا. (المستقبل 11 آب 2017)