اشارت صحيفة المستقبل الى انه ومع حلول أواخر فصل الصّيف، ينتظر اهالي العرقوب موسم التين، موضحة ان طبيعة التربة في العرقوب تعطي نكهة خاصة للتين في هذه المنطقة، وخصوصا في كفرحمام، القرية الأشهر بإنتاج التين في العرقوب، اذ تنتج سنويا ما لا يقل عن 50 طنا من التين المجفف والطازج على انواعه. وفي حديث مع المزارعين، اكد أبو أحمد، ان الطلب على تين العرقوب وكفرحمام خصوصا، ممتاز ولكن للأسف الجيل الجديد من ابناء المنطقة لم يعد يبالي بالمواسم الزراعية، بسبب مشكلة تصريف الإنتاج وعدم اهتمام الدولة في تشجيع المزارعين ليبقوا في ارضهم ويطوروا الزراعة فيها، فيما شدد مختار البلدة السابق، محي الدين شحرور، على ضرورة دعم المزارعين وتشجيعهم لا سيما وان عمر شجر التين قصير نسبيا وبحاجة الى عناية خاصة من المزارع. وفي السياق نفسه، اشار ابو ربيع، انه يتوجه مع زوجته كل يومين الى الحقل لقطاف التين الناضج، حيث يبيع الكيلو الواحد بين 4 و5 آلاف ليرة، ولكن عند الظهيرة ما لم يتم بيعه يقوم بشرحه لتجفيفه وبيعه لاحقا تينا مجففا، لأن عمر التين قصير كما يقول، علما ان سعر الرطل الواحد من التين المجفف، اي 2 كيلو ونصف، يرواح بين 30 و 40 الف ليرة. (المستقبل 27 آب 2017)