أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي يوم الجمعة الماضي، مشروع "إدماج النوع الاجتماعي في آليات صنع القرار والسياسات التربوية"، في مقر الوزارة، بحضور حشد من الشخصيات. يهدف ذلك المشروع التجريبي الى رفع مستوى دمج حقوق النساء والمساواة بين الجنسين في سياسة وزارة التربية والتعليم العالي ما ينعكس ايجابا على السياسة التربوية ككل. وبالمناسبة، اكد وزير التربية، في كلمته على ان هذا المشروع "يتجه نحو التعمق أكثر في ترسيخ مفاهيم النوع الإجتماعي، ويذهب إلى جذور التمييز في تربيتنا المدرسية والإجتماعية"، موضحاً "لكي يرسخ سلوكيات ترمي إلى المساواة الحقيقية في الحقوق والواجبات وفي النظرة إلى دمج مفاهيم النوع الإجتماعي، على نحو يكرس إحترام الحقوق والمساواة بين الجنسين في الحياة الإدارية والتربوية والحياة العامة"، ومعتبرا ان كل ذلك ينطلق من المساواة الحقيقية بين الجنسين، ومن تبني المتعلمين/ات لهذا الأمر". من جهة ثانية. افتتحت "ندوة الإبداع" يوم الجمعة الماضي موسمها الثقافي للعام 2017/ 2018، بندوة حول "فاعلية المرأة في موقع القرار" في مركز توفيق طباره في الصنائع، اعتبرت خلالها رئيسة "ندوة الابداع"، سلوى الخليل، "ان عملية تهميش دور المرأة في الحياة السياسية يتناقض مع المفهوم المثبت والقائل "ان المرأة والرجل متساويان في الحقيقة الإنسانية"، ومع مفهوم الدستور اللبناني الذي نص على أن الشعب مصدر السلطات، والشعب هو الرجل والمرأة على حد سواء". وفي الختام، شددت الامين على ضرورة تخطي المرأة كل الحواجز التي تعيق وصولها لمواقع القرار، وفرض وجودها بجرأة على اللوائح الانتخابية المقبلة. (الديار، المستقبل 21 تشرين الاول 2017)