النساء المعنفات في الاعلام ضحيات او مجرمات!

نقلت الصحف المحلية الاسبوع الماضي، مجموعة من الاخبار حول الجرائم المتعلقة بالنساء في لبنان، ناشرة تلك الاخبار بصورة موجزة او سطحية، بدون اخذ عناء البحث حول الاسباب العميقة الكامنة وراء تلك الافعال. وفي عينة عن تلك الاخبار، ذكرت صحيفة الديار ان شرطة بلدية الرابية، القت القبض على خادمة اثيوبية في الرابية، بتهمة محاولة قتل مخدوميها، وانه تم تسليمها الى شعبة المعلومات. كذلك، ذكرت "المستقبل" ان المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عممت صورة لعاملة اثيوبية مشتبه بارتكابها جريمة قتل مخدومتها ثم إحراق منزلها الكائن في بلدة بسكنتا، مطالبة من الذين شاهدوها الحضور إلى مركز مفرزة الجديدة القضائية. الى ذلك، اشارت صحيفة "المستقبل" الى ان"شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي تمكنت من توقيف شابة لبنانية واخرى مكتومة القيد، لتشكيلهما عصابة لاستدراج الشبان وإغوائهم بممارسة الدعارة ومن ثم سرقتهم، فيما نشرت الصحيفة المذكورة، خبر آخر يتعلق باعلان المديرية العامة لأمن الدولة، عن توقيف شبكة تهريب اشخاص بين سوريا لبنان تديرها امرأة لبنانية، تم توقيفها في محلة الصويري في البقاع الغربي. وفي خبر منفصل، اشارت صحيفة المستقبل، الى اقدام شخص افادت انه مريض نفسي على ذبح شقيقته فور عودته من مستشفى دير الصليب حيث كان يتلقى العلاج، وانه امام المحكمة كشف انه قام بالتشاجر مع شقيقته في طريق العودة على خلفية بقائه في المستشفى منذ 3 سنوات، مضيفة ان القضاء منحه اسبابا تخفيفية بسبب وضعه الصحي مستبدلاً عقوبة الاعدام بالسجن 7 سنوات على ان ينفذ العقوبة في مأوى احترازي. (المستقبل، لوريون لو جور والديار 19،25 ، 28 ت2 2017)