لا شيء ملموس في اول جردة لوزارة شؤون المرأة في لبنان 

تزامنا مع اختتام حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، عرض وزير الدولة لشؤون المرأة، جان أوغاسابيان، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم امس، إنجازات الوزارة وذلك لمناسبة مرور سنة على تأسيسها دعماً للنساء والفتيات اللبنانيات على مختلف المستويات بدءا من إنشاء التحالفات وحملات المناصرة والدراسات ومشاريع القوانين ونشر الوعي في المجتمع، ولا سيما المدارس والجامعات. وقد اكد أوغاسابيان أن "الوزارة سعت إلى إيجاد قوة دفع نجحت من خلالها في إبقاء مسألة المرأة مطروحة بقوة على المستويين المجتمعي والسياسي العام بهدف الوصول إلى جندرة، ومساواة كاملة بين الرجل والمرأة وتغيير الثقافة الذكورية السائدة"، واضاف قائلاً: "ان البحث في مسائل حساسة كالتحرش الجنسي، العنف ضد المرأة، سفاح القربى والتزويج المبكر لم يعد أمرا محرما وغير قابل للنقاش، بل بات التطرق إلى تلك المواضيع أمرا معمقا ويطال الجوانب كافة"، معتبرا انه بعد مرور سنة على تسلمه مهمات تلك الوزارة المستحدثة، "يكمن التحدي الأساسي في وصول المرأة اللبنانية إلى المؤسسات الدستورية، لا سيما مجلس النواب والحكومة بأعداد كبيرة ومن دون أي تحفظ". وفي الختام، لاحظ أوغاسابيان أن "على المرأة في المقابل مسؤولية لمواكبة الفرص المعطاة لها، والعمل بجد وإصرار للوصول إلى المجلس النيابي ومواقع القرار، لافتا الى ان الأحزاب تشكل بيئة مثلى لتحقيق ذلك الهدف". (للاطلاع على انجازات الوزارة يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: http://alkalimaonline.com/Newsdet.aspx?id=239909).  (النهار، الديار 12 كانون الاول 2017)