بعد نحو سنتين وثمانية أشهر على مقتل سارة الأمين بـ17 رصاصة في جسدها (راجع خبر: (http://bit.ly/1LE0FO2، أصدرت الهيئة الاتهامية في جبل لبنان، برئاسة القاضي ربيع الحسامي، في 20 ك1 من العام الماضي، قراراً اتّهمت فيه الزوج بجناية القتل المُتعمّد، وعقوبتها الإعدام، كما قرّرت الظنّ به بالجنحة المنصوص عليها في المادة 72 من قانون الأسلحة والذخائر المتعلّقة باستخدام الأسلحة من دون ترخيص. وكان قاضي التحقيق في جبل لبنان، محمد بدران، قد أصدر بـ 11 آب 2015، القرار الظنّي في القضية وطلب عقوبة الإعدام للمدعى عليه بموجب المادة 549 من قانون العقوبات (القتل المُتعمّد)، مُحوّلاً القضية الى الهيئة الاتهامية على أن تبدأ المحاكمات في ما بعد في محكمة الجنايات في جبل لبنان، لكن، حتى الآن، لم يُحوّل قرار الهيئة الاتهامية الى جنايات جبل لبنان، بحسب المحامية في مُنظّمة "كفى عنفاً واستغلالاً"، ليلى عواضة، التي ابدت خشيتها من مزيد من المُماطلة، خصوصاً أن قضايا مماثلة لا تزال تقبع في أدراج المحاكم منذ سنوات. وبحسب ما نقلت صحيفة "الاخبار" عن المعنيين بالملف، فإنّ الإسراع في المحاكمات مطلوب لإرساء الاقتصاص الفوري لجرائم العنف الأسري من هذا النوع، وللسعي الى ارساء مفهوم "القضاء الرادع". من جهة ثانية، اشارت صحيفة لورون لو جور، بطريقة موجزة، ان القوى الامنية، اوقفت يوم الاحد الماضي، الزوج المشتبه بقتل زوجته داليا حجازي في آب 2017، وذلك في منطقة الهرمل في البقاع. (الاخبار ولوريون لو جور 9 ك2 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
قرار قضائي ظني يطلب الاعدام لقاتل سارة الامين
http://bit.ly/2AIPe7H
سارة الأمين تحمي زوجها فيكافئها بقتلها! (تابع)
http://bit.ly/1LE0FO2