بعد تأكيد المعنيين ان 2017 كانت سنة شؤم بالنسبة للزراعة في لبنان، اشارت صحيفة النهار، ان مزارعي البطاطا تعرضوا/ن لخسارات كبيرة هذا العام، وتحديدا في البقاع، وذلك بسبب عدد من العوامل، ابرزها غياب الدولة عن تقديم الدعم للحاويات المبردة التي تستخدم لنقل البضائع الى الاسواق على غرار دعم بواخر الرورو، الى جانب عدم توافر الاسواق، واقفال السوق الاردنية امام المنتج اللبناني، الامر الذي كلف المزارعين اللبنانيين خسارة اكثر من 3 ملايين دولار. وحول الموضوع، نقلت النهار عن المدير العام للزراعة، لويس لحود، تأكيده ان رئيس الحكومة ملتزم بشكل تام التعويض عن الخسارة التي تحملها المزارعون من جراء اغلاق الاسواق الاردنية امام البطاطا اللبنانية، وانه سيعقد خلال الفترة المقبلة، اجتماعات لاعادة النظر بآلية الدعم التي تنفذها ايدال للقطاع، لافتاً الى اهمية التركيز على الدبلوماسية الاقتصادية لحل مشكلة التصريف. وللاشارة، فقد غادر وزير الزراعة، غازي زعيتر، جلسة مجلس الوزراء يوم امس بعد نصف ساعة من انعقادها، لعدم ادراج البنود الزراعية على جدول اعمال الجلسة، من دون اي مبرر، كما قال، واردف متسائلا: "لماذا التخلف عن هذا القطاع منذ نحو اربعين سنة؟". (النهار والديار، والمستقبل 11 و12 ك2 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
2017 سنة شؤم بالنسبة للزراعة في لبنان